التعريف بالجمعية :

تأسست بتاريخ 1443/5/5هـ ، برقم تسجيل ( 2205) حيث يشرف على الجمعية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ويرتكز نشاط الجمعية على خدمة المستفيدين في دور الأحداث والجانحين والمراكز التابعة لوزارة الموارد البشرية والمعرضين للانحراف من أفراد المجتمع وتأهيلهم تربوياً ونفسياً واجتماعياً ومهارياً في بيئة ترويحية وجاذبة وتعتبر هذه الجمعية أول جمعية متخصصة في تأهيل الأحداث والجانحين في منطقة القصيم جمعية تأهيل الأحداث والجانحين تأسست بهدف رئيسي يتمثل في إعادة تأهيل الشباب الذين قد يكونون عرضه للمشاكل القانونية وقنة من الشباب لمن تعرضوا للمشاكل القانونية أو الانحراف عبر توفير برامج تربوية ونفسية ومهنية تساعدهم على الاندماج الإيجابي في المجتمع، بدلا من الاعتماد على العقوبات القاسية التي قد تفاقم المشكلة.

الرسالة

رعاية وإصلاح الأحداث والجانحين، وتأهيلهم سلوكياً واجتماعياً، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتمكينهم عبر برامج نوعية ومبادرات قيمية بالتعاون مع شركاء التنمية، لضمان إعادة اندماجهم بشكل فاعل في المجتمع.

اهداف الجمعية

تهدف الجمعية إلى تحقيق الغرض الذي أنشئت من أجله، وذلك إلى تحقيق الأهداف التالية : 1- المساهمة في إنشاء دور الرعاية الأحداث . 2- تأهيل الجانحين وتعزيز الجانب التربوي والقيمي والأخلاقي لدى الجانحين . 3- اكساب الجانحين مهارات عملية وعلمية تساعدهم في بناء المجتمع . 4- العمل على ترسيخ الروابط بين الجانحين ووسط عائلتهم ودمجهم بالمجتمع.

أسباب التأسيس:

الاعتراف بخصوصية قضايا الأحداث يعتبر التعامل مع القاصرين مختلفا عن البالغين، إذ يحتاجون إلى رعاية تركز على الإصلاح بدلا من العقاب، خاصة في ضوء المبادئ الإسلامية التي تحث على الرحمة وإعطاء الفرص الثانية.

الحد من العودة للإجرام (التكرار) :

أظهرت الدراسات أن النهج التأهيلي يقلل من عودة الأحداث لارتكاب الجرائم مقارنة بالعقوبات السجنية التقليدية.

مواكبة التطورات الدولية :

تبني معايير حقوق الطفل الدولية (كالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل)، والتي تشدد على ضرورة حماية حقوق الأحداث وحمايتهم من الظلم.

الإصلاحات الاجتماعية في المملكة :

كجزء من رؤية ،۲۰۳۰ التي تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة، بما في ذلك تطوير نظام العدالة الجنائية ليكون أكثر إنسانية وفعالية.

القصة أو الدافع وراء التأسيس :

ليس هناك حادثة محددة ،معلنة، لكن الدافع يعود إلى التطور الطبيعي لسياسات العدالة الجنائية في المملكة، حيث لوحظ أن النهج العقابي البحث للأحداث لم يحقق النتائج المرجوة في تقليل الجريمة. بدلا من ذلك برزت الحاجة إلى نموذج يركز على: - تحليل الأسباب الجذرية للانحراف كالفقر، التفكك الأسري، أو ضعف التعليم . - توفير بيئة داعمة تعلم المهارات الحياتية والمهنية، وتعيد الثقة بالنفس. - منح الفرص للإصلاح، انسجاما مع القيم الإسلامية التي تدعو للعفو والتسامح.

أبرز أنشطة الجمعية :

تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأحداث. - برامج التدريب المهني كالحرف اليدوية، التكنولوجيا). التعاون مع الأسر لتحسين البيئة الأسرية. - توعية المجتمع بأهمية إعادة الدمج بدلا من الوصم. بهذا، تكون الجمعية جزءا من رؤية شاملة لبناء مجتمع آمن ومتسامح، يعطي الأولوية لفرص التغيير الإيجابي للشباب